إن كنت ترغب بكتابة مقال متوافق مع السيو، وتصدر نتائج البحث الأولى في محركات البحث، بالتالي الحصول على أكبر قدر من الترافيك، فعليك عزيزي القارئ بقراءة مقالنا لهذا اليوم الذي هو بعنوان “أفضل طريقة لكتابة مقال متوافق مع السيو“.
ما هي مقالات SEO؟
يقصد بمقالات SEO؛ تلك المقالات التي يتم كتاباتها وفقا لمعايير محركات البحث “Search engine optimization ” بحيث تمكن هذه المحركات من فهما بطريقة جيدة، وذلك من خلال القيام بربط التساؤلات التي يطرحها الباحث مع المعلومات التي تقدمها المقالات، وبهذه الطريقة نجد أن المقالات المتوافقة مع السيو، يشار إليها! أنها تلك المقالات المفيدة التي تلبي احتياجات الباحث.
بالتالي يتم تصنيف هذه المقالات في المراتب الأولى من صفحات نتائج البحث التي تقوم المحركات كمحرك بينج ومحرك جوجل بعرضها.
كيف تكتب مقال حصري تحترم فيها شروط السيو؟
حسنا عزيزي القارئ يمكن القول أن إتقان كتابة مقال متوافق مع السيو، للظهور في المحركات العالمية “كنز بحد ذاته” حيث يمكن تحقيق أرباحا جيدة من الإنترنت، من خلال هذه المقالات المتصدرة، سواء عن طريق بيعها كخدمات في مواقع العمل الحر، أو كتابتها في الموقع الشخصي والربح منها.
لكن للأسف! نجد أن القليل من الأفراد قد تمكنوا من أن يصبحوا مدونين محترفين قادرين على كتابة تدوينات تراعي معايير محركات البحث، حيث كما هو معروف أن ال SEO يعتبر عصارة خبرة وتجارب سنوات يكتسبها الشخص من خلال الممارسات الدائمة، والتعلم من أخطائه، ثم التركيز على الأمور التكميلية الأخرى.
وللعلم! عزيزي القارئ أنه لا يوجد هنالك خلطة سحرية أو حقيقة علمية ثابتة، تساعد في التصدر ضمن الصفحات الأولى من محركات البحث العالمية بسلاسة، بل وعكس ذلك! هنالك معايير وقواعد اتفق أغلبية خبراء السيو عليها، وذلك عبر التجارب التي خاضوها، واطلاعهم الدائم على توصيات قوقل وتحديثاته الدائمة.
وإلا فقوقل هو الوحيد المتحكم بشكل نهائي في هذا الأمر، وعلينا فقط بذل الجهد، ومواصلة المجهودات، ونلاحظ أن عوامل السيو في تطور مستمر كل عام، فقديما كانت عملية التصدر غاية في البساطة، إذ كان يكفي أن تضع الكلمة المفتاحية في عنوان المقالة>
ووصف المقالة، وتكرارها عدة مرات بداخل المقالة، أما الآن فقد تغير الحال، وأصبحت عملية التصدر صعبة للغاية، ولا يمكن لأي موقع من التصدر في الصفحة الأولى من جوجل حتى يوفر كافة شروط محركات البحث.
وعليه، فإن قبل البدء بكتابة مقال متوافق مع السيو، لابد من الاطلاع على عوامل تصدر المقال، والتي ترتكز بدورها على أربعة محاور أساسية، والتي هي عبارة عن؛
المحاور التي ترتكز عليها عوامل تصدر المقال
- الذكاء الاصطناعي.
- المحتوى.
- الروابط الخلفية “باك لينك”.
- شهادة SSL أو شهادة الأمان.
- معدل الارتداد.
- سكيما.
- تجاوب وتوافق الموقع الإلكتروني مع الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية.
- الروابط الداخلية.
- وجود الكلمة الرئيسية في عنوان المقالة ووصفه، وتنسيقه في داخل المقال، والابتعاد عن حشو الكلمات المفتاحية في داخل المقال، لأنه يعتبر سبام.
حسنا بعدما تعرفت على نبذة عن هذه المحاور الهامة، ننتقل الآن للتحدث عن طريقة كتابة محتوى متوافق مع معايير محركات البحث.
رابط المقالة
هنالك العديد من أشكال روابط التدوينات المميزة، والتي يمكنك اختيار أحدها لمقالتك، ومن الجدير بالذكر! أن الرابط المفضل والمميز لمحركات البحث، هو الرابط الذي يحتوي على الكلمة الرئيسية، وللإشارة! أن هذه المحركات تعطي أولوية كبيرة لأول ٣ كلمات من رابط المقالة، بعد اسم الدومين ثم تقل الأولوية مع الكلمة الـ٤، وبما أن محركات البحث تمتلك ذكاءا خارقا، فإنه من المستحسن تجنب استخدام الأرقام، والتركيز على الكلمات الصريحة فقط.
عنوان المقالة
يشار إلى عنوان المقالة “البوابة الأولى” التي عن طريقها يقرر الزائر فيما إذا كان سيرغب بقراءة المقالة أم لا! ونلاحظ أن بعض المواقع الكبرى تبالغ في كتابة عناوين ذكية وملفتة، لجذب الزوار، وأنت بدورك تستطيع فعل ذلك إن أردت بشرط أن تتقيد بشروط السيو، التي هي؛
- _تجنب كتابة العناوين الطويلة؛ كون المحركات تعرض العنوان الذي يصل طوله ل ٦٠ حرف فقط، ومن
- المستحسن كتابة عنوان بطول ٥٥ حرف فقط، أما الحد الذي لابد من كتابة هو ٦٠ حرف فقط! من سياق ما ذكر نستنتج أن؛ محركات البحث لا تحب العناوين الطويلة.
- _ضرورة احتواء عنوان المقالة على الكلمة المستهدفة، وكلما بدأ عنوان المقالة بالكلمة المستهدفة كلما كان ذلك أفضل للتصدر.
- -ضرورة احتواء عنوان المقالة على الترويسة\الوسم h1، ولا توجد في المقالة عنوان يحمل الترويسة h1.
مقدمة المقالة
تعتبر المقدمة من أبرز العوامل لاستقطاب الزائر، ودفعه لاستكمال قراءة المقالة، لهذا من الأفضل كتابة مقدمة ملفتة لنظر الزائر، هذا بجانب تضمين الكلمة الرئيسية في مقدمة المقالة بشكل انسيابي دون إظهار التركيز عليها.
طول المقالة
كلما كان المقال طويلا كلما كانت فرصة التغلب على المنافسين، والتصدر في نتائج البحث
الأولى أكبر، ولابد من وضع هذا الأمر تحت عين الاعتبار! أنه لابد من توزيع الكلمات المفتاحية ومرادفاتها بشكل مناسب
دون حشوها، وإيضاح الهدف من المقال، حيث مجرد طول المقال لا يكفي لتصدر محركات البحث، بل يجب كتابة محتوى فريد ومميز عن المحتوى المنافس.
تنسيق المقالة
الغالبية العظمى من المدونين قد أدركوا مدى أهمية تنسيق المقالة لنظر الزائر، وتجنب وضع المعلومات فوق بعضها البعض دون تقسيمها بالشكل المطلوب، ونجد أن التنسيق يكون كالتالي؛
- تقسيم المقالة لعدد من الفقرات، وكل فقرة تضم ١٠٠ كلمة، على أن
- تقوم كل فقرة بتقديم فكرة معينة ومرتبطة بالكلمة المفتاحية.
- احتواء المقال على عنوان أساسي H1، وعناوين فرعية H2، H3، H4…، وذلك ليسهل على القارئ فهم أجزاء المقال على حدة.
إدخال المحتويات المرئية
إن المحتويات المرئية لها الدور الفعال عند كتابة مقال متوافق مع السيو، بالإضافة إلى
تحسين سلوك الزائر،ودفعه للبقاء فترة طويلة بداخل موقعك، ونقصد بالمحتويات المرئية؛ الصور والنماذج والفيديوهات والعروض التقديمية وما إلى ذلك.
هذا بالإضافة إلى؛
- إضافة الروابط الداخلية لربط المقالات.
- إضافة الروابط الصادرة.
- إضافة أزرار سوشيال ميديا.
اقرأ أيضاً؛ كيفية تحسين السيو الداخلي on page seo.
حسناً عزيزي القارئ، هذه الاستراتيجيات إن اتبعتها على الوجه الصحيح ستكون جميع
مقالاتك متصدرة نتائج البحث الأولى، وستصل على أكبر قدر من الزيارات، بالتالي ستتمكّن من تحقيق الأهداف التسويقية الخاصة بك.
إلى هنا وصلنا لنهاية المقالة، نتمنّى أن قد أثارت المقالة إعجابك.